على جمعة يكذب ادعاء الإخوان حول رفضه
السفر إلى الخارج خوفا من الملاحقة الدولية.. مفتى الجمهورية السابق
للإخوان: أنتم كاذبون وتدعون الإسلام.. اتقوا الله وتوقفوا عن إطلاق
الشائعات أو "راجعوا ديانتكم"
الأربعاء، 11 ديسمبر 2013 - 22:29
الأربعاء، 11 ديسمبر 2013 - 22:29
الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق
كتب لؤى على وأحمد عبد الرحيم
نفى الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، ما ادعاه أيمن ناهد، عضو هيئة الدفاع عن الرئيس المعزول، حول تشكيل لجان تقدمت ببلاغات ضد الداعمين لـ"30 يونيو"، أمام محكمة الجنايات الدولية، كما ادعى أن تخوف على جمعة من ذلك هو ما منعه من المشاركة فى ملتقى علمى بلندن، خشية توقيفه من قبل القضاء البريطانى، وقال جمعة: "هذا كذب محض".
وقال المفتى السابق، فى بيان له، إنه لم يتلق أى دعوة لحضور ملتقى علمى فى لندن أو غيرها فى الفترة السابقة، موضحا أنه كان يعتزم السفر إلى لندن بصفته رئيسا لمجلس أمناء مؤسسة مصر الخير لأمر يخص المؤسسة، ولكن لم يتمكن من السفر فى موعده نتيجة اضطراره لتجديد جواز سفره الشخصى، مشددا على عدم وجود دعوى قضائية ولا بلاغ ضده لا فى لندن ولا فى غيرها.
وأضاف أنه لا يعلم إلى متى سيستمر هذا المسلسل من الكذب والإشاعات من جماعة تدعى الإسلام والدفاع عنه، وقيل لرسول الله، صلى الله عليه وسلم "أيكون المؤمن جبانا فقال نعم فقيل له أيكون المؤمن بخيلا فقال نعم فقيل له أيكون المؤمن كذابا فقال لا".
ووجه "جمعة" رسالة إلى جماعة الإخوان، قائلا "فعلى هذه الجماعة إما أن تتقى الله فتتوقف عن هذه الافتراءات وهذا الكذب المفضوح، أو أن يراجعوا ديانتهم فيما بينهم وبين ربهم، لأنهم كاذبون وليسوا شيئا آخر مما يدعون ويتسمون به فيما بينهم".
كما نفى مفتى الجمهورية السابق ما نشرته شبكة "رصد" الإخوانية وعدة صحف تابعة لجماعة الإخوان عن تصريح كاذب نسبته له، مفاده أنه قام بإلقاء محاضرة فى المعهد الأمريكى للسلام، وخلال المحاضرة نصح الجماعات الصهيونية بتغيير صورتها الذهنية لدى العرب.
وأكد المفتى السابق أن هذا الكلام فيه الكثير من الكذب والخداع والتدليس، كما تعودوا أن يفعلوا
خلال الفترة الماضية معه وكثيرين من أبناء هذا الوطن.
كتب لؤى على وأحمد عبد الرحيم
نفى الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، ما ادعاه أيمن ناهد، عضو هيئة الدفاع عن الرئيس المعزول، حول تشكيل لجان تقدمت ببلاغات ضد الداعمين لـ"30 يونيو"، أمام محكمة الجنايات الدولية، كما ادعى أن تخوف على جمعة من ذلك هو ما منعه من المشاركة فى ملتقى علمى بلندن، خشية توقيفه من قبل القضاء البريطانى، وقال جمعة: "هذا كذب محض".
وقال المفتى السابق، فى بيان له، إنه لم يتلق أى دعوة لحضور ملتقى علمى فى لندن أو غيرها فى الفترة السابقة، موضحا أنه كان يعتزم السفر إلى لندن بصفته رئيسا لمجلس أمناء مؤسسة مصر الخير لأمر يخص المؤسسة، ولكن لم يتمكن من السفر فى موعده نتيجة اضطراره لتجديد جواز سفره الشخصى، مشددا على عدم وجود دعوى قضائية ولا بلاغ ضده لا فى لندن ولا فى غيرها.
وأضاف أنه لا يعلم إلى متى سيستمر هذا المسلسل من الكذب والإشاعات من جماعة تدعى الإسلام والدفاع عنه، وقيل لرسول الله، صلى الله عليه وسلم "أيكون المؤمن جبانا فقال نعم فقيل له أيكون المؤمن بخيلا فقال نعم فقيل له أيكون المؤمن كذابا فقال لا".
ووجه "جمعة" رسالة إلى جماعة الإخوان، قائلا "فعلى هذه الجماعة إما أن تتقى الله فتتوقف عن هذه الافتراءات وهذا الكذب المفضوح، أو أن يراجعوا ديانتهم فيما بينهم وبين ربهم، لأنهم كاذبون وليسوا شيئا آخر مما يدعون ويتسمون به فيما بينهم".
كما نفى مفتى الجمهورية السابق ما نشرته شبكة "رصد" الإخوانية وعدة صحف تابعة لجماعة الإخوان عن تصريح كاذب نسبته له، مفاده أنه قام بإلقاء محاضرة فى المعهد الأمريكى للسلام، وخلال المحاضرة نصح الجماعات الصهيونية بتغيير صورتها الذهنية لدى العرب.
وأكد المفتى السابق أن هذا الكلام فيه الكثير من الكذب والخداع والتدليس، كما تعودوا أن يفعلوا
خلال الفترة الماضية معه وكثيرين من أبناء هذا الوطن.