الثلاثاء، 10 ديسمبر 2013

«تمرد» الجماعة الإسلامية ترحب بالمشاركة فى خارطة الطريق

«تمرد» الجماعة الإسلامية ترحب بالمشاركة فى خارطة الطريق
2013-12-11 01:50:25

«تمرد»,الجماعة,الإسلامية,ترحب,بالمشاركة,فى,خارطة,الطريق , www.christian-
dogma.com , christian-dogma.com , «تمرد» الجماعة الإسلامية ترحب بالمشاركة فى خارطة الطريق
«مبادرة وزير الداخلية» هى الخطوة التى استقبلها الرافضون للعنف والدم من أبناء الجماعة الإسلامية بالفرح والأمل، الذين قرروا التمرد على القادة الذين تسببوا فى المخاطر التى لحقت بالجماعة فى الوقت الحالى، بعد أن طالب اللواء محمد إبراهيم الجماعة باللحاق بركب 30 يونيو. حركة تمرد الجماعة الإسلامية اعتبرت أن المبادرة التى أطلقها وزير الداخلية أول من أمس (الإثنين) حول دعوة الجماعة الإسلامية وذراعها السياسية حزب البناء والتنمية للحاق بخارطة الطريق والمشاركة فى العملية السياسية هى لفتة طيبة وإيجابية من الدولة على لسان وزيرها اللواء محمد إبراهيم. حركة تمرد الجماعة الإسلامية بدمياط أضافت فى بيان لها أصدرته ظهر أمس (الثلاثاء) «أننا ما أطلقنا حركتنا وما سحبنا الثقة من مجلس الشورى المكون من عصام دربالة وعاصم عبد الماجد وصفوت عبد الغنى وطارق الزمر، إلا لأنهم لم يفوا بالعهود التى قطعتها الجماعة مع الله عز وجل حين أطلقت مبادرة وقف العنف عام 1997، مشيرا إلى أن الجماعة حين أطلقت هذه المبادرة وتراجعت عن الفكر المتشدد وانتهجت السلمية وتصالحت مع الوطن كان ذلك عهدا بينها وبين الله، ولم يكن هذا العهد بينها وبين حسنى مبارك أو أى نظام آخر. بيان حركة تمرد الجماعة الإسلامية أكد أن هذه القيادات ارتكبت من الأخطاء بل الخطايا ما جعل السكوت على تصرفاتهم جريمة فى حق الله قبل الوطن، وأنهم لا شرعية لوجودهم لأن الجمعية العمومية المزورة التى انتخبتهم فى مايو 2011 انتهت مدتها فى مايو 2013، وحتى الآن لم يدعوا لعقد جمعية جديدة، علاوة على اتخاذهم قرارات مصيرية دون الرجوع إلى أعضاء الجماعة منها تحالفهم مع جماعة الإخوان «المحظورة» مقابل الحصول على مبلغ 20 مليون دولار حصل عليها قادة الجماعة، وتساءل البيان من أين لصفوت عبد الغنى بالمشاريع التى أقامها فى الغردقة والعريش؟ ومن أين جاء بكل هذه الأموال؟ كما أن قادة الجماعة سارعوا إلى تقديم فروض الولاء والطاعة إلى الجماعة المحظورة بعد أن قاموا بإطلاق حملة تجرد والدعوة إلى الاعتصام بميدانى رابعة العدوية والنهضة والانضمام إلى ما يسمى التحالف الوطنى لدعم الشرعية. البيان حمّل قادة الجماعة مقتل أكثر من 15 عضوا من الجماعة فى أثناء فض اعتصامى رابعة والنهضة وفى المنيا، والقبض على 200 عضو فى قضايا حقيقية ووضع 150 عضوا على قوائم الضبط والإحضار، ولم تعوض هذه القيادات أسر من قتل من أعضاء الجماعة أو من سجن ماديا، بل حازوا المال لأنفسهم فقط، مشيرا إلى هروب قيادات كثيرة خارج البلاد كعاصم عبد الماجد الذى خدع مستمعيه وأعضاء الجماعة حين زج بهم فى أتون المحنة وفر هاربا ليتنعم بالجنة تحت ظلال القواعد الأمريكية فى قطر. حركة تمرد الجماعة الإسلامية كررت نداءها إلى قادة الجماعة السابقين «كرم زهدى، وناجح إبراهيم، فؤاد الدواليبى، حمدى عبد الرحمن»، لإنقاذ مصير الجماعة مرة أخرى، كما وجهت الحركة نداءها إلى الأزهر الشريف لسرعة التحرك من أجل رعاية أبناء الجماعة لإعادة تأهيلهم ودمجهم بالمجتمع ورعاية أسرهم. مؤسس حركة تمرد الجماعة الإسلامية وليد البرش قال إن الحركة تثمن موقف الدولة تجاه أبنائها من التيار الإسلامى وخصوصا أبناء الجماعة الإسلامية، موجها الشكر لوزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم الذى قدم مبادرة أول من أمس خلال إحدى المؤتمرات بأسيوط معتبرا أن هذه الخطوة جاءت فى الوقت المناسب. البرش أضاف فى تصريحات لـ«التحرير» أننا ما زلنا نطالب بعودة مشايخ الجماعة الإسلامية إلى قيادتها فى الوقت الحالى ولإنقاذها من الخطر الذى تسبب فيه صفوت عبد الغنى وعصام دربالة وعاصم عبد الماجد. وحول الأموال التى حصل عليها قادة الجماعة من جماعة الإخوان المحظورة مقابل دعمهم للأعمال التخريبية، قال البرش إن هذا الكلام أثاره اللواء حسام خير الله المرشح السابق على منصب رئيس الجمهورية قبل الإطاحة بالمعزول، ولم يخرج أحد من قادة الجماعة لينفى ما قاله، رغم أننا طالبنا بالخروج ونفى هذا الكلام، ولكن ها هى الأيام تؤكد لنا ما ذكره خير الله.

التحرير